اذكر عندما كنت طفلا, كانت مدرستي تشترك في برنامج التحدي الكبير, وكنا نتابع البرنامج على شاشة تلفزيون لبنان, نفرح لهذا الفريق, ونشجع ذاك الفريق ونستلقف الأجوبة ونعد النقاط.
وكانت مدرستي تنظم رحلات الى معرض الفرونكوفونية, وكان انذاك في سنواته الأولى, فكنا نجلس طوال النهار بين الكتب المصورة, نلعب الأحاجي ونقرأ الكتب ونغني.
دارت الايام, وولى زمن تلفزيون لبنان والتحدي الكبير, وجاء زمن لول, فصارت المدارس والجامعات تحج الى استديو البرنامج للمشاركة فيه.
تجمهر التلامذة في استديو البرنامج, لم تسعهم المقاعد فافترشوا الارض, وبدأ الضيوف بسيل من النكات الاباحية والعنصرية على مسامعهم.
لم يكتف القيمون على البرنامج بهذا الفعل الشنيع, فقاموا في الحلقة الاخيرة باستقبال تلميذا جامعيا من الجمهور كضيف في البرنامج. فوقف, كما يقف شاب متسكع على ناصية رصيف الحي, وفاض بنكات من الزنار ونازل, والجمهور يصفق له, والمذيع يهنئه باعجاب شديد.
قلبت المحطة لأشاهد مباراة كأس العالم بين ألمانيا وأوستراليا, وشكرت الله انه لا زال لدينا كرة القدم.
وائل قبيسي
14 – 06 – 2010
و عم تنتقد الحزب لأنّو منع الكحول
بس هالمقال اللي بأرشيفك يا صاحبي بيخليك تبيّن مش أحس منن
عفوا بس أنا بشوف انو بأكتر الأحيان اليساريين بيكونو غير متصالحين مع طروحاتن
انا لست يساري أولا.
ثانيا انا اعطيت رأيي ولم افرض شيء على أحد, وان كنت تريد رأيي الشخصي في المشروبات الروحية فانا لا اشربها ولا احبذ تناولها ولكن ادافع عن من يريد تناولها دون التعرض للقمع.
اقتضى التوضيح